الحب الصامت Silent love
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحب الصامت Silent love

الحب الصامت هو أسمى أنواع الحب يجعلك في حيرة بين الاستسلام للكلام أو البقاء في سجن الصمت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أشعار... من وجع الروح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
loloeta




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
العمر : 37

أشعار... من وجع الروح Empty
مُساهمةموضوع: رد: أشعار... من وجع الروح   أشعار... من وجع الروح Icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 3:16 pm

جميل جدا واكثر من رائع
سلمت يداك
[center] Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحب المستحيل

الحب المستحيل


عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 31

أشعار... من وجع الروح Empty
مُساهمةموضوع: أشعار... من وجع الروح   أشعار... من وجع الروح Icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2009 11:04 pm

أأشعار... من وجع الروح

جرحي أعمق من أن اكتب شعرا
ًأو أعبأ بالقوافي والأوزان
.
جرح غائر
كعادتك تتصرف كالصبيان
"أحبها ... لا أحبها"
تسأل وريقات زهر كل بستان
.
..... أصبح هذا و ذاك سيان
.
صباح ترنو إليَّ باحثاً عن بعض حنان
و صباح تركض مني مختبئاً
تعلن أن الحل هو النسيان
.
وكأن قلبي لا يتأثر
بل اتحسر على حبٌ ضاع
بل أتمزق من أعماقي
أنا أتكسر
.
ولكن ... لا عليك بي الآن
دعك مني
أو من أني
إن أتألم
لا أتكلم
الملم دمعي إن يتبعثر
أثبت روحي و إن تتعثر
أضمد جروحي فلا تتذمر
إن رأيتني و لم اهتم
ولا تندم
فأنت تعلم ..
.انك تحسن الاختيار
.
فأحبك أو لا أحبك... هل لدى خيار ؟

..........................................

ذبل قلبى على غصن حزين
وحيا جميع الكائنات وداعا ...
وفي طريقه الأبدى للرقاد
أقبل حبك ... قبًّله
فأجاب: سمعا وطاعا ...

قبل حبك الوردي قلبي المستكين ...
ذابل الأوراق ... جريح الطيور
غائب الشمس منذ سنين ...
قبل حبك روحي ... أفاقها من غفوها ... من خريفها
أحياها بعبير الحنين ...

أورقت الأشجار ... وجرت الأنهار
وكست الأحياء بستانى
تمردت الطيور ... واختفت القبور
فتبدلت زهوراًَ وتوارى شيب أحلامى

أعرفت لم أهاب البعاد
وأموت خوفا من السكون أو الحياد
وكأنك تحرم على قلبي ربيعه
تعود به للشتاء القارس و صقيعه

لست حبيبي
انما أنت دمى الذي يجرى في عروقى
حينما تغيب
ينتهى الفرح
تختنق السعادة
فتنطفئ البسمة فى عيونى

حبيبي .... لا تغيب

........................................

سألني "ماذا تبغين في عيد ميلادك هدية؟"ا
لم أعرف بما أجيب
ولاحت ابتسامةٌ في عينيا
لن يدق قلبي ولن يفرح بالزهور
فقد شاب العمر
وانفرطت الأعوام بين يدايَ
..
فانصرف وراحت تموج به الأفكار
بين فكرة لامعة وأفكار غير مجدية
وأنا أراه شاردا متأملا مفكرا
وما أريده أبسط من أفكار أينشتاين العبقرية
..
كلحن من ألحان شوبان الشجية
نبضات تنسج كلمات عادية
لا شعر ولا وزن ولا قافية...ا
...
ودٌ ودفء وأحضان حانية
قلب محب للأبد وأحلام ندية
أتت لتربت على روحي
إلى نهاية العصور السرمدية
..
..
فأي شيء بعد قلب يحب ويحتوي
ويخلص...ا
تعني أية هدية؟!!ا

.......................................

قلب أكاد أراه يدمع في عينيك
من أجلك قد أتعلم الرسم
لأرسم لعيونهم ما لا تراه ..
ألم ثائر يصرخ في صمت
في عينين شامخة بالانكسار والآه ...

في عينيك سر قوتي
ثورتي وحزني ... إبائي والانكسار
روحك فنٌ للحياة
إما أن نحيا نحارب بشرف
أو نتألم في صمت
وليس الموت اختيار

وليس على الأرض ملائكة
ولا الجنة
نحيا ما بين النار والنار

قلبك...
أريج الياسمين ... ثورة بيضاء

وروحك...
ونعمة إليَّ من الله

............................

رسمت على جبينك شرف مناضل
و سحر عَينا عاشق
و منحتك سيف فارسي الأخير

أفلاطوني في الحب
آرسطي الآراء
صاحب الفكر المستنير

رقيق الكلم
دافئ المشاعر
في نبراته حزن أسير

نحت لك تمثالا في ركن مقدس في روحي
وعلقت لوحاتا له على جدران قلبي تواري قروحي
ووقفت أحملق فيهم
تائهة
بين توجس وفضول مثير

نظمت فيك قصائدي وأشعاري
كانت روحك الفاضلة سبب في كل أقداري
أحيا بين ألم مستأنس وأمل مرير

وأفقت من غفوي لأراك
الوجود: انسان
والروح: وهم من هذي حلم قصير

وانتهى...والآن أعترف
بلا وهم ولا انبهار ولا تهويل
كنت وهم من نسج خيالي
كنت اسطورة ...وهم ... خيال
أو أكتر من ذلك بكثير

لم تكن سوى طفل صغير... ا
...يحمل قلب كبير

..............................

جرحي دمع معلق
فرحي طفل مشوه
وابتسامة زائفة

عشت انتظره
وراء الشرفات أشرئب
كلما مر أو لاح طيفه بنبضات واجفة

فلما طال انتظاري
ولما أشتد يأسي وتعبي
أغلقت الشرفة
وقبعت بين نفسي و بين عبراتي النازفة

وحين أتى ... كانت الشرفة موصدة
لم يدخل.. وأبدا لم يراني
وتركني بكلمات متعجرفة

رحل.. تركني وحيدة
فرحلت وأملي ويأسي
وأحزانٌٌ جارفة

رحلت وبقايا أمل أن أراه
فأقول له كلمة واحدة:ا
لم أنتظر بما يكفي...ا
يا فرح ... أنني آسفة"ا
...............................
ما هذا الذي أسمع؟
عفوا ... لا أفهم
هل هذا هذى ليل؟
أم هو قلب يدمع؟!!ا

أدخلت غرفتي ليلا لم تجدني
فبكيت؟
وماذا كنت تفعل حين كنت تراني هناك؟

هل رأبت من بعيد دموعي على الوسادة
وتأثرت؟
هل سمعت أيضا صوت العراك؟

منذ متى وأنت تقرأ أشعاري
وتتأثر
عفوا... ماذا دهاك؟

لا تظن حياتى بدونك أجمل
ولا تعتقد أنني على حافة انهيار

أنا بدونك
أحيا ... أبكى ... أبتسم... أتألم
أصمت... أشرد... أتكلم
تعلمت القسوة والرحيل

بدونك...ا
تعلمت أن أحيا ... أن أتنفس
خارج سجن عيناك

واذا كان قلبي لا يزال يفتقدك
ويريد أن يسمعك
لن أمنعه أو أمنعك
فلا مكان لى
سأرتحل بلا قلب
سأتركه معك
ربما أسعد بدونه
وعله ينفعك!ا

...........................

نظرة اعترفت فيها عيناك
ألازلت تحبنى أم أنني أحيا وهم؟

ألازلت تشتاق إلي؟
أم أنني الحمقاء؟ علقت روحي على حلم رؤياك؟

وإن نسيت حبى؟
لم تطاردني في أحلامي مقلتاك؟

لم تنام بين أغنياتي
عبرات روحك وابتسامات شفتاك

ألم ترى في ناظريَّ شغفي ولهفي لرؤياك
ألم تسمع أنات روحي... "لا أريد في الدنيا سواك"ا

أظننت أنني قد أنساك؟
وأنت تعرف سر أغواري
تعرف عمق آلامي
تعرف أنك حارسي... سر حياتى... وتعرف أنك الملاك

***

وتتوه في ثغري الكلمات
وأفشل في نسج بعض الأبيات

وبين سطور نزار ودنقل وشوقي
حتى أبيات فدوى أبت أن تعبر عن شوقي
وفقدت روحها المفردات

وإن جمح قلمي وسكن لساني
وصمتت النغمات
هل فهمت أنات عيناي؟
أم أنك نسيت لقائي... حين تباعدت الخطوات؟

...............................

لم يعد لي من يربت على كتفي
من يطبع على خدى قبلة أمي
ويشد على الغطاء
..
لم يعد هناك من يمسح دمعي
من يتحمل ألمي وشجني
..
لم يعد هناك من يتحمل صراخي وعنادي
..
سواك
..
أنت يا رب
..
فلا تتركني لنفسي
فلا ملجأ منك إلا إليك
..
فخذني إليك
ولا تردني أبدا إلي
..
فأنا أخاف مني علي

................................

الأبواب المغلقة...ا
والحوائط الكثيرة
.اللوحات الملونة...ا
والأضواء المثيرة
.
..
إني احترت من الفوضى حولي
. و من حامل اللوحات الجالس أمامي يحك ذقنه...ا
.يضحك...ا
.يصرخ في وجهي صغيرة ام كبيرة
.
..
رحت الملم الواني المبعثرة...ا
.فرشاتي الصغيرة
.
..
احترت كيف سأرسم عيناك
وهي تمتد و تكبر...ا
.ثم تستحيل نقطة مستديرة
.
..
احترت في حجم لوحتي
فأين لي بمساحات تكفي
الشجر في عيونك
.حين الربيع
.وماذا سيبقى في لوحتي
حينما تأتي فترة الخريف القصيرة...!ا
...
احترت في نوع لوحتي
فأين الورق الذي سيبتلع بحور عيناك
ويبقى جافاً كتلك النظرة المريرة ...ا
.
.
واحترت في موهبتي
فكيف سأرسم مدينة جميلة عيناك فيها الأميرة
.
وكيف سأرسمني ...ا
.
وأنا أموت عليك ...ا
.
كأنك العيون الأخيرة ...ا

.......................................


من امرأة متحررة متمدنة متحضرة
تعشق الفن والأشعار

تدعى الثقافة والعمق والاختلاف
التفتح شعارها
ومنطقها سيد القرار

من امرأة تختلف
فالضعف شيء لا تحترف
وأبدا لاتهوى الانكسار

لا تبدو كالنساء في هوانهم
ولا المراهقات في أهوائهم
ولا الرجال يهيمون بالشجار

من امرأة غير عادية
أخط سطور
… أبسط من عادية

أنا امرأة تعشق الياسمين
وكل الأزهار
تبكى دموعها أنهار
وتشتكي وحشة الليالي القفار

امرأة العطاء هويتها
ومتعة عمرها الإيثار

امرأة … امرأة …
حتى لو منعني كبريائي

امرأة… من حقى بكل نبض في عروقي
أن تحرق قلبى النار
امرأة …
ومهما أقسمت بالوفاء

امرأة … من حقها …
أن تغار…

***

أخالها مكاني
فتأكلنى الخيالات والأفكار

أرى عيناها في عيناك
يجن جنوني
أوشك على الانهيار

أكاد أصرخ…
أبكي
أكاد أطلق إعصار…!ا

ولكنني أصمت…
أحدق في الفراغ …

ومن دون دمع
ومن دون ضعف

أؤثر الفرار…

...........................

صديقي العزيز
تحية طيبة وبعد

يا من رافقتني كل تلك السنين
خطاب لك اكتبه من دهر
منذ عمر ... منذ سنين

يا من غرقت في بسماتي
وعشقت ثواني وسنواتي

يا من لونت ضحكات عيوني وسكناتي
يا من لازمتني أكثر من أمي و أبي... من خالتي وعماتي


أسألك الرحيل
يا أيها الألم العزيز اللذيذ

ارحل...
وأعدك ... سأسأل عنك
وأحن إليك...
فأنا تكونت منك

يا أيها الألم الشقي الذي اعتاد علي...
أشفق عليك من الرحيل
أشفق عليك من الوحدة

ولكن ارحل

يا أيها الألم...

يا من سأتذكر كلما حاولت أن أنسى عبراتي...

ارحل

أم سترافقني حقا إلى المماتِ؟!

....

هل من الغباء أن أسألك الرحيل
أم من الذكاء...؟
وهل من الوفاء أن أسألك البقاء؟
أم أننا نحن... الأشقياء ؟

........................

بيني وبينك أحلام ممنوعة
وكلمات مفزوعة

بيني وبين عيناك أسطورة
وقصة مبتورة

تعلمت تقسو على مثل الحياة

أتعرف كيف أحيا من دونك
يا طفلي المدلل
تعرف كم أتألم
كم أنا "موجوعة"

تعلمت أن حناني هو سر ألمي
وأن ضعفي سر انهزامي وضياعي

ألا علمتني يا صديقي القسوة
علمني ألا أدمع على رحيلك
علمني أن أي شعور يوخزني مجرد نزوة

ولكن إذا رأيت في عيناي ضعفي وحناني
فاعذرني ولا تلمني
فلكل جواد كبوة

وإذا كنت قد أعلنت باسم الحرب عليك الانسحاب
فأنت قد أعلنت باسم الحب علي... القسوة
.......................

اتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم
ونحن في أنتظار ردودكم...............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أشعار... من وجع الروح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أشعار حزينة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحب الصامت Silent love :: أشعار وخواطر-
انتقل الى: